[b]هناأم درمان اذاعة جمهورية السودان
من لها غيرك ...
صوتك الندى الرضى .. الرخيم.. يأتينا .. يدغدغ أحاسيسنا..يحرك مشاعرنا ..يجبرنا على الاستماع و الاستمتاع.
من للكلمات ..
من للقصائد..
من للأخبار ..والأشعار والأسمار والسمار.
جاءنى بالأمس صوت أخى عبدالفتاح ينعى الى رحيل الأخ والصديق العزيز والاعلامى الضليع عز الدين خضر محمود ،بالعاصمه التركيه التى ذهب اليها مستشفيا ،فنزل على الخبر كالصاعقه،اذ كنا نترقب عودته سالما معافى بين الحين والآخر ،ولكن كانت ارادة الله أقوى وأسرع فاختاره الله سبحانه وتعالى لجواره.
لقد وهب عز الدين نفسه للاعلام فأخذت الكلمه ألقها من ألقه وجمالها من بهائه وعذوبتها من صوته الشجى ،وأخذت الشاشه نورها من وضاءته وقسمات وجهه الصبوح ،فأعطى المذياع والتلفاز لونا ورائحة وطعما.
التقيناه صباح الأربعاء 13 يناير/2010م بمقابر أحمد شرفى لنودعه الى مثواه الأخير ،فكم هو مؤلم أن ترى تلك الوجوه الصبوحه من قبيلة الاعلام وهم ينتحبون فى أسى عميق ،هذه الوجوه التى طالما أطلت علينا صباح مساء وهم مبتسمون يجتهدون لادخال الفرحه على مستمعيهم ومشاهديهم ،كم هو حزين أن ترى جمال الدين مصطفى وهو يبكى وكذا رضا مصطفى ،الطاهر المرضى،وكل من رافق الفقيد فى مسيرته الاعلاميه ،وتتجلى العظمه والوفاء فى أبهى صورهما حين يخطب محمدحاتم سليمان مدير التلفزيون معددا مآثر الفقيد،أما الصحفى الكبير صاحب القلم الجرئ عبد الماجد عبد الحميد فقد رأيته فى صمت حزين وقد ألقى خطبة صامتة علَه يسكبها فى صدى الخبر.
اللهم ان عزالدين نزل بك وأنت خير منزول به ،اللهم أجزه بالاحسان احسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا،اللهم أبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وعشيرة خيرا من عشيرته ،واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ،واجعل قبره روضة من رياض الجنه واجعله فى جوار الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ،ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم وانا لله وانا اليه راجعون.
عبدالرحمن محمود ابنعوف
من لها غيرك ...
صوتك الندى الرضى .. الرخيم.. يأتينا .. يدغدغ أحاسيسنا..يحرك مشاعرنا ..يجبرنا على الاستماع و الاستمتاع.
من للكلمات ..
من للقصائد..
من للأخبار ..والأشعار والأسمار والسمار.
جاءنى بالأمس صوت أخى عبدالفتاح ينعى الى رحيل الأخ والصديق العزيز والاعلامى الضليع عز الدين خضر محمود ،بالعاصمه التركيه التى ذهب اليها مستشفيا ،فنزل على الخبر كالصاعقه،اذ كنا نترقب عودته سالما معافى بين الحين والآخر ،ولكن كانت ارادة الله أقوى وأسرع فاختاره الله سبحانه وتعالى لجواره.
لقد وهب عز الدين نفسه للاعلام فأخذت الكلمه ألقها من ألقه وجمالها من بهائه وعذوبتها من صوته الشجى ،وأخذت الشاشه نورها من وضاءته وقسمات وجهه الصبوح ،فأعطى المذياع والتلفاز لونا ورائحة وطعما.
التقيناه صباح الأربعاء 13 يناير/2010م بمقابر أحمد شرفى لنودعه الى مثواه الأخير ،فكم هو مؤلم أن ترى تلك الوجوه الصبوحه من قبيلة الاعلام وهم ينتحبون فى أسى عميق ،هذه الوجوه التى طالما أطلت علينا صباح مساء وهم مبتسمون يجتهدون لادخال الفرحه على مستمعيهم ومشاهديهم ،كم هو حزين أن ترى جمال الدين مصطفى وهو يبكى وكذا رضا مصطفى ،الطاهر المرضى،وكل من رافق الفقيد فى مسيرته الاعلاميه ،وتتجلى العظمه والوفاء فى أبهى صورهما حين يخطب محمدحاتم سليمان مدير التلفزيون معددا مآثر الفقيد،أما الصحفى الكبير صاحب القلم الجرئ عبد الماجد عبد الحميد فقد رأيته فى صمت حزين وقد ألقى خطبة صامتة علَه يسكبها فى صدى الخبر.
اللهم ان عزالدين نزل بك وأنت خير منزول به ،اللهم أجزه بالاحسان احسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا،اللهم أبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وعشيرة خيرا من عشيرته ،واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ،واجعل قبره روضة من رياض الجنه واجعله فى جوار الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ،ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم وانا لله وانا اليه راجعون.
عبدالرحمن محمود ابنعوف